جهاز العرض الرأسي ( الأوفرهيد )
وهو جهاز عرض فوق رأسي أو سبورة ضوئية أو زجاجية- يتيح المواجهة بين المعلم والتلاميذ، ويعرض الأوفرهيد الشفافيات العادية اليدوية أو الآلية أو الشفافيات الآلية بالحاسوب والتي يمكن بها إنتاج شفافيات دقيقة ومتعددة الألوان، وقد أوضح دويدي أهمية استخدام الحاسب الآلي والشرائح الشفافة في تحصيل الطلاب وكذلك أوضحت دراسة سليمان عن أهمية استخدام جهاز العرض فوق الرأسي على تحصيل الطالبات.ويتوافر هذا الجهاز في غالبية المدارس ويسمى ( الأوفرهيد ) وهو سهل الاستخدام ، سهل الصيانة ، إلا أنه يتطلب منا الحذر في أثناء تشغيله ، وإطفائه ، للمحافظة على المصباح لأنه غالي الثمن ونادر وجوده في السوق .
مكونات جهاز العرض الرأسي ( الأوفرهيد )
1- مصباح قوي للإضاءة وهو الجزء الرئيسي في الجهاز الذي يقوم بإرسال الضوء إلى الشفافية .
2- تقع تحت المصباح مباشرة مرآة مقعرة تعكس الضوء الساقط إليها إلى أعلى وهي بذلك تزيد من كثافة الضوء المتجهة إلى الشفافية .
3- فوق المصباح نجد هناك عدسة مجمعة تجمع الضوء وترسله إلى عدسة فريزل .
4- مروحة للتبريد للتخفيف من شدة الحرارة المنبعثة من المصباح .
الجزء الأوسط :
1- عدسة فريزل نسبة إلى مخترعها وهي عدسة مجمعة ومركزة للضوء .
2- الغطاء المعد لحمل الشفافية التي تستخدم في الكتابة .
3- اللوح الشفاف لوضع الشفافيات المعدة عليه والذي يمر فوقه الورق الشفاف .
الجزء العلوي :
1- عدسة التكثيف التي تقوم بمهمة تكبير الصورة .
2- المرآة العاكسة وهي على وضع مائل والتي تقوم بعكس الصورة على شاشة العرض .
طريقة تشغيل جهاز العرض الرأسي (الأوفرهيد) :
1- يجب أن نتعرف أولاً على قوة التيار الكهربائي للجهاز ، ثم نقوم بإيصال الجهاز بالتيار الذي يناسبه ( 110 فولت - 220 فولت ) وبهذا نضمن بإذن الله سلامة الجهاز من التلف ، وهناك بعض الأجهزة تعمل أوتوماتيكياً وتكيف نفسها حسب التيار الداخل عليها .
2- نقوم بالضغط على المفتاح الخاص بالمروحة ثم نضغط على المفتاح الخاص بالإضاءة ، وعندها يصبح الجهاز جاهز للاستعمال .
3- عندما نبدأ بالكتابة نقف على يسار الجهاز ونقوم بالكتابة على الورق الشفاف المتصل بالجهاز بواسطة قاعدة خاصة مستخدمين في ذلك أقلاماً خاصة ( فلوماستر ) .
4- يمكن سحب الورق الشفاف بواسطة محرك خاص إلى اليمين أو اليسار ، ويمكن عرض الشرائح الجاهزة .
آلة ناسخة من نوع Xerox
الآلة ناسخة (بالإنجليزية: Photocopier). وهذه الآلة جهاز تم اختراعه عام 1960 يقوم بنسخ الوثائق والصور والرسوم بسرعة وبتكلفة زهيدة نسبيا. ومعظم ناسخات اليوم تستخدم تقنية جافة تدعى "اكسروغرافي" تستخدم الحرارة. كما أن بعضها يستخدم تقنية "حقن الحبر" (بالإنجليزية: ink jet)، إلا أن التقنية الأولى أكثر انتشارا في العمل المكتبي.
ينتشر استخدام الآلات الناسخة في مجالات العمل والتعليم والمؤسسات الحكومية. إلا أن الكثير من التوقعات تشير إلى انحسار في استخدام هذه التقنية بسبب التقدم الكبير والحثيث للنظام الرقمي في صنع الوثائق وتوزيعها دون الحاجة لاستخدام الورق. ولكن بلا شك ما زال استخدام آلات النسخ أفضل عمليا من استخدام الحاسوب للحصول على نسخة لقطعة من الورق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق